فلسطین المحتلة | صندوق دعم التطبیع الذی أنشأه ترامب یواجه خطر الإفلاس

کد ویدیو دانلود

فیلم اصلی

ویوماً بعدَ یوم یخیبُ أمل کیان الاحتلال فی ظلِ إدارة الرئیس الأمیرکی جو بایدن، علی عکسِ المجد الذی منحه ایَّاه سلفه دونالد ترامب.

ویتکشف النقاب الیوم عن صندوقٍ أنشأه ترامب فی تشرین الثانی من العام الماضی، لدعم مبادرات تتعلق بالتنمیة فی القطاعِ الخاص فی الشرق الأوسط، وذلک کجزءٍ من اتفاق التطبیع فی نهایات ۲۰۲۰، بحسب تقریر نشره موقع تایمز أوف إسرائیل... لکنَّ هذا الصندوق یواجه إفلاساً بعد أقل من خمسة أشهرٍ علی ولادته، وهو الذی کان یَحوی نحو ستة ملیارات دولار، من أموال دافعی الضرائب الأمریکیین.

کما یعتبر مستقبل الصندوق غیر واضحٍ کما بحسب مصادر إسرائیلیة، خصوصاً بعد استقالة أرییه لایتستون، الذی عیَّنتهُ إدارة الرئیس السابق دونالد ترامب لإدارة الصندوق، ولم یتمْ تعیینُ بدیل عنه.

ورفض مکتب رئیس وزراء الاحتلال الاسرائیلی بنیامین نتنیاهو التعلیق، لکنَّ المسؤولین الصهاینة رفضوا الکشف عن أسمائِهم، أشاروا إلی أنَّ لدیهم إحساساً بأنَّ الولایات المتحدة تقلّلُ الاستثمارات بالمنطقة.

وقد أُثیرَتٌ تساؤلات حول شفافیة الصندوق، الذی تمَّ الترتیب له لیکون ذراعاً لشرکة تمویل التنمیة الدولیة الأمریکیة، وقدَّمَ أکثر من مئتین وخمسین طلباً إلی الصندوق فی الفترة الممتدة من أکتوبر/تشرین الأول إلی ینایر/کانون الثانی الجاری، وضمن ذلک من الشرکات الخاصة والمبادرات شبه العامة فی الإمارات العربیة المتحدة والأردن والبحرین ومصر وأماکن أخری بالمنطقة. وقد تمَّ اختیار خمسةَ عشر مشروعاً لتعزیز التطبیع بین کیان الاحتلال والدول العربیة.

هذه المشاریع ربَّما ستتوقف مع عدم إعارة بایدن الاهتمام لها فی المرحلة الحالیة، وهنا یکشفُ رجل أعمالٍ إسرائیلی علی صلةٍ بالسفارة الصهیونیة فی واشنطن، أنَّ الرئیس السابق ترامب دعم الصندوق عندما کان یأمل بالفوزِ وإعادة انتخابه.

المصدر: قناة المنار