ایران | روحانی: مسار عودة امریکا إلی الاتفاق النووی واضح.. إذا کانت هناک إرادة فلا داعی لأی مفاوضات

انعقد الیوم الخمیس الاجتماع الافتراضی الرابع عشر لقادة منظمة التعاون الاقتصادی تحت شعار "التعاون الاقتصادی الإقلیمی فی فترة ما بعد کورونا" بمشارکة قادة الدول العشر الأعضاء .

وشارک فی هذه القمة الافتراضیة، کلا من رؤساء إیران وباکستان وأفغانستان وترکیا وأذربیجان وترکمانستان وأوزبکستان وقرغیزستان وکازاخستان وطاجیکستان، والتی استضافتها إسلام أباد باعتبارها رئیسة القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادی.

وقال الرئیس الایرانی حسن روحانی فی کلمته بالقمة: علی الرغم من الطاقات التجاریة الکبیرة وتوافر البنی التحتیة اللازمة، الا ان التجارة البینیة بین دول منظمة التعاون الاقتصادی ما زالت أقل من ۱۰بالمائة وهو أمر غیر مقبول علی الإطلاق.

واشار الرئیس روحانی الی ان المجتمع الدولی شهد النهج غیر القانونی والحرب الاقتصادیة الشاملة التی تشنها الادارة الامریکیة ضد الجمهوریة الإسلامیة الایرایة خلال الاعوام الأربعة الماضیة.

وقال: لقد ألحقت هذه العقوبات الظالمة أضرارًا لا یمکن التعویض عنها بالحکومة والشعب الإیرانی، ووفقا للحکمة والعقلانیة فان الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة حافظت علی الاتفاق الذی انتهکته امریکا وبذلت قصاری جهدها لتدمیره.

واضاف: یجب علی امریکا العودة إلی الاتفاق النووی من خلال رفع جمیع العقوبات واتخاذ إجراءات عملیة، لأن ذلک من واجب البلد الذی قام بانتهاک الاتفاق النووی.

واکد ان بلاده سترد بالتأکید علی الإجراء الأمریکی، قائلاً ان "مسار عودة امریکا الی الاتفاق النووی واضح أیضا، وإذا کانت هناک إرادة فلا داعی لأی مفاوضات.

واستطرد قائلا: کما یجب أن أعلن أن الإجراءات غیرالقانونیة الأحادیة الجانب التی قامت بها الولایات المتحدة الأمریکیة لترکیع الشعب الإیرانی العظیم قد باءت بالفشل، وعلی الرغم من تعرض هذا الشعب للضغوط الاقتصادیة الشدیدة، الا انه من خلال اعتماده علی إرادته وطاقاته فی الداخل حقق نجاحات ملحوظة وانجازات عظیمة منها فی مجال مکافحة فیروس کورونا وآثاره وتداعیاته.

واردف: خیر مثال علی ذلک محاولة انتاج لقاح کورونا من خلال علوم وخبرة العلماء الإیرانیین، وفی هذا الصدد نحن علی استعداد للتعاون مع الدول الأخری سیما الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الاقتصادی، کما أننا مستعدون للتعاون فی کیفیة مواجهة منظمة التعاون الاقتصادی مع عالم ما بعد کورونا ووضع أسس التعاون فی هذا الصدد.