سوره کهف با صدای عبدالباسط عبدالصمد
کد ویدیو دانلود
فیلم اصلی کیفیت ۴۸۰ کیفیت ۲۸۴
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ عَلَی عَبْدِهِ الْکِتَابَ وَلَمْ یَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴿١﴾ قَیِّمًا لِیُنْذِرَ بَأْسًا شَدِیدًا مِنْ لَدُنْهُ وَیُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَاکِثِینَ فِیهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَیُنْذِرَ الَّذِینَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ کَبُرَتْ کَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ یَقُولُونَ إِلا کَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ عَلَی آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ یُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِیثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَی الأرْضِ زِینَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَیْهَا صَعِیدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْکَهْفِ وَالرَّقِیمِ کَانُوا مِنْ آیَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ إِذْ أَوَی الْفِتْیَةُ إِلَی الْکَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَهَیِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَی آذَانِهِمْ فِی الْکَهْفِ سِنِینَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَیُّ الْحِزْبَیْنِ أَحْصَی لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْکَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًی ﴿١٣﴾ وَرَبَطْنَا عَلَی قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴿١٤﴾ هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا یَأْتُونَ عَلَیْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَیِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَی عَلَی اللَّهِ کَذِبًا ﴿١٥﴾ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا یَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَی الْکَهْفِ یَنْشُرْ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَیُهَیِّئْ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ مِرفَقًا ﴿١٦﴾ وَتَرَی الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ کَهْفِهِمْ ذَاتَ الْیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِی فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِکَ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ مَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ یُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِیًّا مُرْشِدًا ﴿١٧﴾ وَتَحْسَبُهُمْ أَیْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْیَمِینِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَکَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَیْهِ بِالْوَصِیدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَیْهِمْ لَوَلَّیْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾ وَکَذَلِکَ بَعَثْنَاهُمْ لِیَتَسَاءَلُوا بَیْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ کَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا یَوْمًا أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ قَالُوا رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَکُمْ بِوَرِقِکُمْ هَذِهِ إِلَی الْمَدِینَةِ فَلْیَنْظُرْ أَیُّهَا أَزْکَی طَعَامًا فَلْیَأْتِکُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْیَتَلَطَّفْ وَلا یُشْعِرَنَّ بِکُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾ إِنَّهُمْ إِنْ یَظْهَرُوا عَلَیْکُمْ یَرْجُمُوکُمْ أَوْ یُعِیدُوکُمْ فِی مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾ وَکَذَلِکَ أَعْثَرْنَا عَلَیْهِمْ لِیَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَیْبَ فِیهَا إِذْ یَتَنَازَعُونَ بَیْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَیْهِمْ بُنْیَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِینَ غَلَبُوا عَلَی أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیْهِمْ مَسْجِدًا ﴿٢١﴾ سَیَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ کَلْبُهُمْ وَیَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ کَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَیْبِ وَیَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ کَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا یَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِیلٌ فَلا تُمَارِ فِیهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِیهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٢٢﴾ وَلا تَقُولَنَّ لِشَیْءٍ إِنِّی فَاعِلٌ ذَلِکَ غَدًا ﴿٢٣﴾ إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ وَاذْکُرْ رَبَّکَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلْ عَسَی أَنْ یَهْدِیَنِ رَبِّی لأقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ﴿٢٤﴾ وَلَبِثُوا فِی کَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِینَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَیْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا یُشْرِکُ فِی حُکْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ وَاتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنْ کِتَابِ رَبِّکَ لا مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾ وَاصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَیْنَاکَ عَنْهُمْ تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَکَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْیَکْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ یَسْتَغِیثُوا یُغَاثُوا بِمَاءٍ کَالْمُهْلِ یَشْوِی الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِیعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا ﴿٣٠﴾ أُولَئِکَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ یُحَلَّوْنَ فِیهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَیَلْبَسُونَ ثِیَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّکِئِینَ فِیهَا عَلَی الأرَائِکِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَیْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَیْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَیْنَهُمَا زَرْعًا ﴿٣٢﴾ کِلْتَا الْجَنَّتَیْنِ آتَتْ أُکُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَیْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا ﴿٣٣﴾ وَکَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَنَا أَکْثَرُ مِنْکَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِیدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴿٣٥﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَی رَبِّی لأجِدَنَّ خَیْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴿٣٦﴾ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَکَفَرْتَ بِالَّذِی خَلَقَکَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاکَ رَجُلا ﴿٣٧﴾ لَکِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّی وَلا أُشْرِکُ بِرَبِّی أَحَدًا ﴿٣٨﴾ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَکَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْکَ مَالا وَوَلَدًا ﴿٣٩﴾ فَعَسَی رَبِّی أَنْ یُؤْتِیَنِ خَیْرًا مِنْ جَنَّتِکَ وَیُرْسِلَ عَلَیْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِیدًا زَلَقًا ﴿٤٠﴾ أَوْ یُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِیعَ لَهُ طَلَبًا ﴿٤١﴾ وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ یُقَلِّبُ کَفَّیْهِ عَلَی مَا أَنْفَقَ فِیهَا وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَی عُرُوشِهَا وَیَقُولُ یَا لَیْتَنِی لَمْ أُشْرِکْ بِرَبِّی أَحَدًا ﴿٤٢﴾ وَلَمْ تَکُنْ لَهُ فِئَةٌ یَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا کَانَ مُنْتَصِرًا ﴿٤٣﴾ هُنَالِکَ الْوَلایَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَیْرٌ ثَوَابًا وَخَیْرٌ عُقْبًا ﴿٤٤﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا کَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِیمًا تَذْرُوهُ الرِّیَاحُ وَکَانَ اللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ مُقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِینَةُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَالْبَاقِیَاتُ الصَّالِحَاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَوَابًا وَخَیْرٌ أَمَلا ﴿٤٦﴾ وَیَوْمَ نُسَیِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَی الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٤٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَی رَبِّکَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا کَمَا خَلَقْنَاکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَکُمْ مَوْعِدًا ﴿٤٨﴾ وَوُضِعَ الْکِتَابُ فَتَرَی الْمُجْرِمِینَ مُشْفِقِینَ مِمَّا فِیهِ وَیَقُولُونَ یَا وَیْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْکِتَابِ لا یُغَادِرُ صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا یَظْلِمُ رَبُّکَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِی وَهُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلا ﴿٥٠﴾ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا کُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّینَ عَضُدًا ﴿٥١﴾ وَیَوْمَ یَقُولُ نَادُوا شُرَکَائِیَ الَّذِینَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجِیبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَیْنَهُمْ مَوْبِقًا ﴿٥٢﴾ وَرَأَی الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ یَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿٥٣﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِی هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَکَانَ الإنْسَانُ أَکْثَرَ شَیْءٍ جَدَلا ﴿٥٤﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ یُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَی وَیَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِیَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِینَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ﴿٥٥﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِینَ إِلا مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ وَیُجَادِلُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُکِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتْ یَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَی قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً أَنْ یَفْقَهُوهُ وَفِی آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَی الْهُدَی فَلَنْ یَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾ وَرَبُّکَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ یُؤَاخِذُهُمْ بِمَا کَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ یَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا ﴿٥٨﴾ وَتِلْکَ الْقُرَی أَهْلَکْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِکِهِمْ مَوْعِدًا ﴿٥٩﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَی لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّی أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَیْنِ أَوْ أَمْضِیَ حُقُبًا ﴿٦٠﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَیْنِهِمَا نَسِیَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِینَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴿٦٢﴾ قَالَ أَرَأَیْتَ إِذْ أَوَیْنَا إِلَی الصَّخْرَةِ فَإِنِّی نَسِیتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِیهُ إِلا الشَّیْطَانُ أَنْ أَذْکُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣﴾ قَالَ ذَلِکَ مَا کُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَی آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴿٦٤﴾ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَیْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴿٦٥﴾ قَالَ لَهُ مُوسَی هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلَی أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿٦٦﴾ قَالَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٦٧﴾ وَکَیْفَ تَصْبِرُ عَلَی مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿٦٨﴾ قَالَ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِی لَکَ أَمْرًا ﴿٦٩﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِی فَلا تَسْأَلْنِی عَنْ شَیْءٍ حَتَّی أُحْدِثَ لَکَ مِنْهُ ذِکْرًا ﴿٧٠﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّی إِذَا رَکِبَا فِی السَّفِینَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَیْئًا إِمْرًا ﴿٧١﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٧٢﴾ قَالَ لا تُؤَاخِذْنِی بِمَا نَسِیتُ وَلا تُرْهِقْنِی مِنْ أَمْرِی عُسْرًا ﴿٧٣﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّی إِذَا لَقِیَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَکِیَّةً بِغَیْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَیْئًا نُکْرًا ﴿٧٤﴾
الجزء ١٦
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَکَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٧٥﴾ قَالَ إِنْ سَأَلْتُکَ عَنْ شَیْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِی قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّی عُذْرًا ﴿٧٦﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّی إِذَا أَتَیَا أَهْلَ قَرْیَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارًا یُرِیدُ أَنْ یَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَیْهِ أَجْرًا ﴿٧٧﴾ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَیْنِی وَبَیْنِکَ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأْوِیلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَیْهِ صَبْرًا ﴿٧٨﴾ أَمَّا السَّفِینَةُ فَکَانَتْ لِمَسَاکِینَ یَعْمَلُونَ فِی الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِیبَهَا وَکَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِکٌ یَأْخُذُ کُلَّ سَفِینَةٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾ وَأَمَّا الْغُلامُ فَکَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشِینَا أَنْ یُرْهِقَهُمَا طُغْیَانًا وَکُفْرًا ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَا أَنْ یُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیْرًا مِنْهُ زَکَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿٨١﴾ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَکَانَ لِغُلامَیْنِ یَتِیمَیْنِ فِی الْمَدِینَةِ وَکَانَ تَحْتَهُ کَنْزٌ لَهُمَا وَکَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّکَ أَنْ یَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَیَسْتَخْرِجَا کَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِی ذَلِکَ تَأْوِیلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَیْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾ وَیَسْأَلُونَکَ عَنْ ذِی الْقَرْنَیْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَیْکُمْ مِنْهُ ذِکْرًا ﴿٨٣﴾ إِنَّا مَکَّنَّا لَهُ فِی الأرْضِ وَآتَیْنَاهُ مِنْ کُلِّ شَیْءٍ سَبَبًا ﴿٨٤﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٥﴾ حَتَّی إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِی عَیْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا یَا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِیهِمْ حُسْنًا ﴿٨٦﴾ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ یُرَدُّ إِلَی رَبِّهِ فَیُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُکْرًا ﴿٨٧﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَی وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا یُسْرًا ﴿٨٨﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٩﴾ حَتَّی إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَی قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿٩٠﴾ کَذَلِکَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَیْهِ خُبْرًا ﴿٩١﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٩٢﴾ حَتَّی إِذَا بَلَغَ بَیْنَ السَّدَّیْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ قَوْلا ﴿٩٣﴾ قَالُوا یَا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِنَّ یَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِی الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَکَ خَرْجًا عَلَی أَنْ تَجْعَلَ بَیْنَنَا وَبَیْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩٤﴾ قَالَ مَا مَکَّنِّی فِیهِ رَبِّی خَیْرٌ فَأَعِینُونِی بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ رَدْمًا ﴿٩٥﴾ آتُونِی زُبَرَ الْحَدِیدِ حَتَّی إِذَا سَاوَی بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّی إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِی أُفْرِغْ عَلَیْهِ قِطْرًا ﴿٩٦﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ یَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿٩٧﴾ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّی فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَکَّاءَ وَکَانَ وَعْدُ رَبِّی حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَکْنَا بَعْضَهُمْ یَوْمَئِذٍ یَمُوجُ فِی بَعْضٍ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ یَوْمَئِذٍ لِلْکَافِرِینَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ الَّذِینَ کَانَتْ أَعْیُنُهُمْ فِی غِطَاءٍ عَنْ ذِکْرِی وَکَانُوا لا یَسْتَطِیعُونَ سَمْعًا ﴿١٠١﴾ أَفَحَسِبَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنْ یَتَّخِذُوا عِبَادِی مِنْ دُونِی أَوْلِیَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْکَافِرِینَ نُزُلا ﴿١٠٢﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالأخْسَرِینَ أَعْمَالا ﴿١٠٣﴾ الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِیمُ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾ ذَلِکَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا کَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَرُسُلِی هُزُوًا ﴿١٠٦﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا ﴿١٠٧﴾ خَالِدِینَ فِیهَا لا یَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ﴿١٠٨﴾ قُلْ لَوْ کَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِکَلِمَاتِ رَبِّی لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِمَاتُ رَبِّی وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴿١٠٩﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَی إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا یُشْرِکْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
حمد مخصوص خدایی است که این کتاب (آسمانی) را بر بنده (برگزیده)اش نازل کرد، و هیچ گونه کژی در آن قرار نداد... (۱)
در حالی که ثابت و مستقیم و نگاهبان کتابهای (آسمانی) دیگر است; تا (بدکاران را) از عذاب شدید او بترساند; و مؤمنانی را که کارهای شایسته انجام میدهند، بشارت دهد که پاداش نیکویی برای آنهاست... (۲)
(همان بهشت برین) که جاودانه در آن خواهند ماند! (۳)
و (نیز) آنها را که گفتند: «خداوند، فرزندی (برای خود) انتخاب کرده است»، انذار کند. (۴)
نه آنها (هرگز) به این سخن یقین دارند، و نه پدرانشان! سخن بزرگی از دهانشان خارج میشود! آنها فقط دروغ میگویند! (۵)
گویی میخواهی بخاطر اعمال آنان، خود را از غم و اندوه هلاک کنی اگر به این گفتار ایمان نیاورند! (۶)
ما آنچه را روی زمین است زینت آن قرار دادیم، تا آنها را بیازماییم که کدامینشان بهتر عمل میکنند! (۷)
(ولی) این زرق و برقها پایدار نیست، و ما (سرانجام) قشر روی زمین را خاک بی گیاهی قرار میدهیم! (۸)
آیا گمان کردی اصحاب کهف و رقیم از آیات عجیب ما بودند؟! (۹)
« زمانی را به خاطر بیاور که آن جوانان به غار پناه بردند، و گفتند: «پروردگارا! ما را از سوی خودت رحمتی عطا کن، و راه نجاتی برای ما فراهم ساز!» (۱۰)
ما (پرده خواب را) در غار بر گوششان زدیم، و سالها در خواب فرو رفتند. (۱۱)
سپس آنان را برانگیختیم تا بدانیم (و این امر آشکار گردد که) کدام یک از آن دو گروه، مدت خواب خود را بهتر حساب کردهاند.
"(۱)در حالی که ثابت و مستقیم و نگاهبان کتابهای (آسمانی) دیگر است; تا (بدکاران را) از عذاب شدید او بترساند; و مؤمنانی را که کارهای شایسته انجام میدهند، بشارت دهد که پاداش نیکویی برای آنهاست.."(۱۲)
ما داستان آنان را بحق برای تو بازگو میکنیم; آنها جوانانی بودند که به پروردگارشان ایمان آوردند، و ما بر هدایتشان افزودیم. (۱۳)
و دلهایشان را محکم ساختیم در آن موقع که قیام کردند و گفتند: «پروردگار ما، پروردگار آسمانها و زمین است; هرگز غیر او معبودی را نمیخوانیم; که اگر چنین کنیم، سخنی بگزاف گفتهایم. (۱۴)
این قوم ما هستند که معبودهایی جز خدا انتخاب کردهاند; چرا دلیل آشکاری (بر این کار) نمیآورند؟! و چه کسی ظالمتر است از آن کس که بر خدا دروغ ببندد؟!» (۱۵)
و (به آنها گفتیم:) هنگامی که از آنان و آنچه جز خدا میپرستند کنارهگیری کردید، به غار پناه برید; که پروردگارتان (سایه) رحمتش را بر شما میگستراند; و در این امر، آرامشی ب شما فراهم میسازد! (۱۶)
و (اگر در آنجا بودی) خورشید را میدیدی که به هنگام طلوع، به سمت راست غارشان متمایل میگردد; و به هنگام غروب، به سمت چپ; و آنها در محل وسیعی از آن (غار) قرار داشتند; این از آیات خداست! هر کس را خدا هدایت کند، هدایت یافته واقعی اوست; و هر کس را گمراه نماید، هرگز ولی و راهنمایی برای او نخواهی یافت! (۱۷)
و (اگر به آنها نگاه میکردی) میپنداشتی بیدارند; در حالی که در خواب فرو رفته بودند! و ما آنها را به سمت راست و چپ میگرداندیم (تا بدنشان سالم بماند). و سگ آنها دستهای خود را بر دهانه غار گشوده بود (و نگهبانی میکرد). اگر نگاهشان میکردی، از آنان میگریختی; و سر تا پای تو از ترس و وحشت پر میشد! (۱۸)
اینگونه آنها را (از خواب) برانگیختیم تا از یکدیگر سوال کنند; یکی از آنها گفت: «چه مدت خوابیدید؟!» گفتند: «یک روز، یا بخشی از یک روز!» (و چون نتوانستند مدت خوابشان را دقیقا بدانند) گفتند: «پروردگارتان از مدت خوابتان آگاهتر است! اکنون یک نفر از خودتان را با این سکهای که دارید به شهر بفرستید، تا بنگرد کدام یک از آنها غذای پاکیزهتری دارند، و مقداری از آن برای روزی شما بیاورد.
اما باید دقت کند، و هیچ کس را از وضع شما آگاه نسازد... (۱۹)
چرا که اگر آنان از وضع شما آگاه شوند، سنگسارتان میکنند; یا شما را به آیین خویش بازمیگردانند; و در آن صورت، هرگز روی رستگاری را نخواهید دید!» (۲۰)
و اینچنین مردم را متوجه حال آنها کردیم، تا بدانند که وعده خداوند (در مورد رستاخیز) حق است; و در پایان جهان و قیام قیامت شکی نیست! در آن هنگام که میان خود درباره کار خویش نزاع داشتند، گروهی میگفتند: «بنایی بر آنان بسازید (تا برای همیشه از نظر پنهان شوند! و از آنها سخن نگویید که) پروردگارشان از وضع آنها آگاهتر است!» ولی آنها که از رازشان آگاهی یافتند (و آن را دلیلی بر رستاخیز دیدند) گفتند: «ما مسجدی در کنار (مدفن) آنها میسازیم (تا خاطره آنان فراموش نشود.)» (۲۱)
گروهی خواهند گفت: «آنها سه نفر بودند، که چهارمین آنها سگشان بود!» و گروهی می گویند: پنچ نفر بودند، که ششمین آنها سگشان بود.» -همه اینها سخنانی بی دلیل است- و گروهی میگویند: «آنها هفت نفر بودند، و هشتمین آنها سگشان بود.» بگو: «پروردگار من از تعدادشان آگاهتر است!» جز گروه کمی، تعداد آنها را نمی دانند. پس درباره آنان جز با دلیل سخن مگو; و از هیچ کس درباره آنها سوال مکن! (۲۲)
و هرگز در مورد کاری نگو: «من فردا آن را انجام می دهم»... (۲۳)
مگر اینکه خدا بخواهد! و هرگاه فراموش کردی، (جبران کن) و پروردگارت را به خاطر بیاور; و بگو: «امیدوارم که پروردگارم مرا به راهی روشنتر از این هدایت کند!» (۲۴)
آنها در غارشان سیصد سال درنگ کردند، و نه سال (نیز) بر آن افزودند. (۲۵)
بگو: «خداوند از مدت توقفشان آگاهتر است; غیب آسمانها و زمین از آن اوست! راستی چه بینا و شنواست! آنها هیچ ولی و سرپرستی جز او ندارند! و او هیچ کس را در حکم خود شرکت نمیدهد!» (۲۶)
آنچه را از کتاب پروردگارت به تو وحی شده تلاوت کن! هیچ چیز سخنان او را دگرگون نمیسازد; و هرگز پناهگاهی جز او نمییابی! (۲۷)
با کسانی باش که پروردگار خود را صبح و عصر میخوانند، و تنها رضای او را میطلبند! و هرگز بخاطر زیورهای دنیا، چشمان خود را از آنها برمگیر! و از کسانی که قلبشان را از یاد خود غافل ساختیم اطاعت مکن! همانها که از هوای نفس پیروی کردند، و کارهایشان افراطی است.
"(۲)(همان بهشت برین) که جاودانه در آن خواهند ماند! (۳)و (نیز) آنها را که گفتند: «خداوند، فرزندی (برای خود) انتخاب کرده است»، انذار کند"(۲۸)
بگو: «این حق است از سوی پروردگارتان! هر کس میخواهد ایمان بیاورد (و این حقیقت را پذیرا شود)، و هر کس میخواهد کافر گردد!» ما برای ستمگران آتشی آماده کردیم که سراپردهاش آنان را از هر سو احاطه کرده است! و اگر تقاضای آب کنند، آبی برای آنان میاورند که همچون فلز گداخته صورتها را بریان میکند! چه بد نوشیدنی، و چه بد محل اجتماعی است! (۲۹)
مسلما کسانی که ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند، ما پاداش نیکوکاران را ضایع نخواهیم کرد! (۳۰)
آنها کسانی هستند که بهشت جاودان برای آنان است; باغهایی از بهشت که نهرها از زیر درختان و قصرهایش جاری است; در آنجا با دستبندهایی از طلا آراسته میشوند; و لباسهایی (فاخر) به رنگ سبز، از حریر نازک و ضخیم، دربر میکنند; در حالی که بر تختها تکیه کردهاند. چه پاداش خوبی، و چه جمع نیکویی! (۳۱)
(ای پیامبر!) برای آنان مثالی بزن: آن دو مرد، که برای یکی از آنها دو باغ از انواع انگورها قرار دادیم; و گرداگرد آن دو (باغ) را با درختان نخل پوشاندیم; و در میانشان زراعت پر برکتی قراردادیم. (۳۲)
هر دو باغ، میوه آورده بود، (میوههای فراوان،) و چیزی فروگذار نکرده بود; و میان آن دو، نهر بزرگی جاری ساخته بودیم. (۳۳)
صاحب این باغ، درآمد فراوانی داشت; به همین جهت، به دوستش -در حالی که با او گفتگو میکرد- چنین گفت: «من از نظر ثروت از تو برتر، و از نظر نفرات نیرومندترم!» (۳۴)
و در حالی که نسبت به خود ستمکار بود، در باغ خویش گام نهاد، و گفت: «من گمان نمیکنم هرگز این باغ نابود شود! (۳۵)
و باور نمیکنم قیامت برپا گردد! و اگر به سوی پروردگارم بازگردانده شوم (و قیامتی در کار باشد)، جایگاهی بهتر از این جا خواهم یافت!» (۳۶)
دوست (با ایمان) وی -در حالی که با او گفتگو میکرد- گفت: «آیا به خدایی که تو را از خاک، و سپس از نطفه آفرید، و پس از آن تو را مرد کاملی قرار داد ، کافر شدی؟! (۳۷)
ولی من کسی هستم که «الله» پروردگار من است; و هیچ کس را شریک پروردگارم قرارنمیدهم! (۳۸)
چرا هنگامی که وارد باغت شدی، نگفتی این نعمتی است که خدا خواسته است؟! قوت (و نیرویی) جز از ناحیه خدا نیست! و اگر میبینی من از نظر مال و فرزند از تو کمترم (مطلب مهمی نیست)! (۳۹)
شاید پروردگارم بهتر از باغ تو به من بدهد; و مجازات حساب شدهای از آسمان بر باغ تو فروفرستد، بگونهای که آن را به زمین بیگیاه لغزندهای مبدل کند! (۴۰)
و یا آب آن در اعمال زمین فرو رود، آن گونه که هرگز نتوانی آن را به دست آوری!» (۴۱)
(به هر حال عذاب الهی فرا رسید،) و تمام میوههای آن نابود شد; و او بخاطر هزینه هایی که در آن صرف کرده بود، پیوسته دستهای خود را به هم میمالید -در حالی که تمام باغ بر داربستهایش فرو ریخته بود- و میگفت: «ای کاش کسی را همتای پروردگارم قرار نداده بودم! سذللّه (۴۲)
و گروهی نداشت که او را در برابر (عذاب) خداوند یاری دهند; و از خودش (نیز) نمیتوانست یاری گیرد. (۴۳)
در آنجا ثابت شد که ولایت (و قدرت) از آن خداوند بر حق است! اوست که برترین ثواب، و بهترین عاقبت را (برای مطیعان) دارد! (۴۴)
(ای پیامبر!) زندگی دنیا را برای آنان به آبی تشبیه کن که از آسمان فرو میفرستیم; و بوسیله آن، گیاهان زمین (سرسبز میشود و) در هم فرومیرود.
اما بعد از مدتی میخشکد; و بادها آن را به هر سو پراکنده میکند; و خداوند بر همه چیز تواناست! (۴۵)
مال و فرزند، زینت زندگی دنیاست; و باقیات صالحات ( ارزشهای پایدار و شایسته) ثوابش نزد پروردگارت بهتر و امیدبخشتر است! (۴۶)
و روزی را به خاطر بیاور که کوهها را به حرکت درآوریم; و زمین را آشکار (و مسطح) میبینی; و همه آنان ( انسانها) را برمیانگیزیم، و احدی از ایشان را فروگذار نخواهیم کرد! (۴۷)
آنها همه در یک صف به (پیشگاه) پروردگارت عرضه میشوند; (و به آنان گفته میشود:) همگی نزد ما آمدید، همان گونه که نخستین بار شما را آفریدیم! اما شما گمان میکردید ما هرگز موعدی برایتان قرار نخواهیم داد! (۴۸)
و کتاب ( کتابی که نامه اعمال همه انسانهاست) در آن جا گذارده میشود، پس گنهکاران را میبینی که از آنچه در آن است، ترسان و هراسانند; و میگویند: «ای وای بر ما! این چه کتابی است که هیچ عمل کوچک و بزرگی را فرونگذاشته مگر اینکه آن را به شمار آورده است؟! و (این در حالی است که) همه اعمال خود را حاضر میبینند; و پروردگارت به هیچ کس ستم نمیکند. (۴۹)
به یاد آرید زمانی را که به فرشتگان گفتیم: «برای آدم سجده کنید!» آنها همگی سجده کردند جز ابلیس -که از جن بود- و از فرمان پروردگارش بیرون شد آیا (با این حال،) او و فرزندانش را به جای من اولیای خود انتخاب میکنید، در حالی که آنها دشمن شما هستند؟! (فرمانبرداری از شیطان و فرزندانش به جای اطاعت خدا،) چه جایگزینی بدی است برای ستمکاران! (۵۰)
من هرگز آنها ( ابلیس و فرزندانش) را به هنگام آفرینش آسمانها و زمین، و نه به هنگام آفرینش خودشان، حاضر نساختم! و من هیچ گاه گمراهکنندگان را دستیار خود قرار نمیدهم! (۵۱)
به خاطر بیاورید روزی را که (خداوند) میگوید: «همتایانی را که برای من میپنداشتید، بخوانید (تا به کمک شما بشتابند!)» ولی هر چه آنها را میخوانند،جوابشان نمیدهند; و در میان این دو گروه، کانون هلاکتی قراردادهایم! (۵۲)
و گنهکاران، آتش (دوزخ) را میبینند; و یقین میکنند که با آن درمیآمیزند،و هیچ گونه راه گریزی از آن نخواهند یافت. (۵۳)
و در این قرآن، از هر گونه مثلی برای مردم بیان کردهایم; ولی انسان بیش از هر چیز، به مجادله میپردازد! (۵۴)
و چیزی مردم را بازنداشت از اینکه -وقتی هدایت به سراغشان آمد- ایمان بیاورند و از پروردگارشان طلب آمرزش کنند، جز اینکه (خیرهسری کردند; گویی میخواستند) سرنوشت پیشینیان برای آنان بیاید، یا عذاب (الهی) در برابرشان قرار گیرد! (۵۵)
ما پیامبران را، جز بعنوان بشارت دهنده و انذار کننده، نمیفرستیم; اما کافران همواره مجادله به باطل میکنند، تا (به گمان خود،) حق را بوسیله آن از میان بردارند! و آیات ما، و مجازاتهایی را که به آنان وعده داده شده است،به باد مسخره گرفتند! (۵۶)
چه کسی ستمکارتر است از آن کس که آیات پروردگارش به او تذکر داده شده، و از آن روی گرداند، و آنچه را با دستهای خود پیش فرستاد فراموش کرد؟! ما بر دلهای اینها پردههایی افکندهایم تا نفهمند; و در گوشهایشان سنگینی قرار دادهایم (تا صدای حق را نشنوند)! و از این رو اگر آنها را به سوی هدایت بخوانی، هرگز هدایت نمیشوند! (۵۷)
و پروردگارت، آمرزنده و صاحب رحمت است; اگر میخواست آنان را به خاطر اعمالشان مجازات کند، عذاب را هر چه زودتر برای آنها میفرستاد; ولی برای آنان موعدی است که هرگز از آن راه فراری نخواهند داشت! (۵۸)
این شهرها و آبادیهایی است که ما آنها را هنگامی که ستم کردند هلاک نمودیم; و برای هلاکتشان موعدی قرار دادیم! (آنها ویرانههایش را با چشم میبینند، و عبرت نمیگیرند!) (۵۹)
به خاطر بیاور هنگامی را که موسی به دوست خود گفت: دست از جستجو برنمیدارم تا به محل تلاقی دو دریا برسم; هر چند مدت طولانی به راه خود ادامه دهم! (۶۰)
(ولی) هنگامی که به محل تلاقی آن دو دریا رسیدند، ماهی خود را (که برای تغذیه همراه داشتند) فراموش کردند; و ماهی راه خود را در دریا پیش گرفت (و روان شد). (۶۱)
هنگامی که از آن جا گذشتند، (موسی) به یار همسفرش گفت: «غذای ما را بیاور، که سخت از این سفر خسته شدهایم!» (۶۲)
گفت: «به خاطر داری هنگامی که ما (برای استراحت) به کنار آن صخره پناه بردیم، من (در آن جا) فراموش کردم جریان ماهی را بازگو کنم -و فقط شیطان بود که آن را از خاطر من برد- و ماهی بطرز شگفتآوری راه خود را در دریا پیش گرفت!» (۶۳)
(موسی) گفت: «آن همان بود که ما میخواستیم!» سپس از همان راه بازگشتند، در حالی که پیجویی میکردند. (۶۴)
(در آن جا) بندهای از بندگان ما را یافتند که رحمت (و موهبت عظیمی) از سوی خود به او داده، و علم فراوانی از نزد خود به او آموخته بودیم.
"(۱۱)سپس آنان را برانگیختیم تا بدانیم (و این امر آشکار گردد که) کدام یک از آن دو گروه، مدت خواب خود را بهتر حساب کردهاند"(۶۵)
موسی به او گفت: «آیا از تو پیروی کنم تا از آنچه به تو تعلیم داده شده و مایه رشد و صلاح است، به من بیاموزی؟» (۶۶)
گفت: «تو هرگز نمیتوانی با من شکیبایی کنی! (۶۷)
و چگونه میتوانی در برابر چیزی که از رموزش آگاه نیستی شکیبا باشی؟! (۶۸)
(موسی) گفت: «به خواست خدا مرا شکیبا خواهی یافت; و در هیچ کاری مخالفت فرمان تو نخواهم کرد!» (۶۹)
(خضر) گفت: «پس اگر میخواهی بدنبال من بیایی، از هیچ چیز مپرس تا خودم (به موقع) آن را برای تو بازگو کنم.» (۷۰)
آن دو به راه افتادند; تا آن که سوار کشتی شدند، (خضر) کشتی را سوراخ کرد. (موسی) گفت: ; سخللّهآیا آن را سوراخ کردی که اهلش را غرق کنی؟! راستی که چه کار بدی انجام دادی!» (۷۱)
گفت: «آیا نگفتم تو هرگز نمیتوانی با من شکیبایی کنی؟!» (۷۲)
(موسی) گفت: «مرا بخاطر این فراموشکاریم مؤاخذه مکن و از این کارم بر من سخت مگیر! سذللّه (۷۳)
باز به راه خود ادامه دادند، تا اینکه نوجوانی را دیدند; و او آن نوجوان را کشت. (موسی) گفت: سخللّهآیا انسان پاکی را، بی آنکه قتلی کرده باشد، کشتی؟! براستی کار زشتی انجام دادی! سذللّه (۷۴)
(باز آن مرد عالم) گفت: «آیا به تو نگفتم که تو هرگز نمیتوانی با من صبر کنی؟!» (۷۵)
(موسی) گفت: «بعد از این اگر درباره چیزی از تو سوال کردم، دیگر با من همراهی نکن; (زیرا) از سوی من معذور خواهی بود!» (۷۶)
باز به راه خود ادامه دادند تا به مردم قریهای رسیدند; از آنان خواستند که به ایشان غذا دهند; ولی آنان از مهمان کردنشان خودداری نمودند; (با این حال) در آن جا دیواری یافتند که میخواست فروریزد; و (آن مرد عالم) آن را برپا داشت. (موسی) گفت: «(لااقل) میخواستی در مقابل این کار مزدی بگیری!» (۷۷)
او گفت: «اینک زمان جدایی من و تو فرا رسیده; اما بزودی راز آنچه را که نتوانستی در برابر آن صبر کنی، به تو خبر میدهم. (۷۸)
اما آن کشتی مال گروهی از مستمندان بود که با آن در دریا کار میکردند; و من خواستم آن را معیوب کنم; (چرا که) پشت سرشان پادشاهی (ستمگر) بود که هر کشتی (سالمی) را بزور میگرفت! (۷۹)
و اما آن نوجوان، پدر و مادرش با ایمان بودند; و بیم داشتیم که آنان را به طغیان و کفر وادارد! (۸۰)
از این رو، خواستیم که پروردگارشان به جای او، فرزندی پاکتر و با محبتتر به آن دو بدهد! (۸۱)
و اما آن دیوار، از آن دو نوجوان یتیم در آن شهر بود; و زیر آن، گنجی متعلق به آن دو وجود داشت; و پدرشان مرد صالحی بود; و پروردگار تو میخواست آنها به حد بلوغ برسند و گنجشان را استخراج کنند; این رحمتی از پروردگارت بود; و من آن (کارها) را خودسرانه انجام ندادم; این بود رازکارهایی که نتوانستی در برابر آنها شکیبایی به خرج دهی!» (۸۲)
و از تو درباره «ذو القرنین» میپرسند; بگو: «بزودی بخشی از سرگذشت او را برای شما بازگو خواهم کرد.» (۸۳)
ما به او در روی زمین، قدرت و حکومت دادیم; و اسباب هر چیز را در اختیارش گذاشتیم.
(۸۴)
او از این اسباب، (پیروی و استفاده) کرد... (۸۵)
تا به غروبگاه آفتاب رسید; (در آن جا) احساس کرد (و در نظرش مجسم شد) که خورشید در چشمه تیره و گلآلودی فرو میرود; و در آن جا قومی را یافت; گفتیم: «ای ذو القرنین! آیا میخواهی (آنان) را مجازات کنی، و یا روش نیکویی در مورد آنها انتخاب نمایی؟» (۸۶)
گفت: «اما کسی را که ستم کرده است، مجازات خواهیم کرد; سپس به سوی پروردگارش بازمیگردد، و خدا او را مجازات شدیدی خواهد کرد! (۸۷)
و اما کسی که ایمان آورد و عمل صالح انجام دهد، پاداشی نیکوتر خواهد داشت; و ما دستور آسانی به او خواهیم داد.» (۸۸)
سپس (بار دیگر) از اسبابی (که در اختیار داشت) بهره گرفت... (۸۹)
تا به خاستگاه خورشید رسید; (در آن جا) دید خورشید بر جمعیتی طلوع میکند که در برابر (تابش) آفتاب، پوششی برای آنها قرار نداده بودیم (و هیچ گونه سایبانی نداشتند). (۹۰)
(آری) اینچنین بود (کار ذو القرنین)! و ما بخوبی از امکاناتی که نزد او بود آگاه بودیم! (۹۱)
(باز) از اسباب مهمی (که در اختیار داشت) استفاده کرد... (۹۲)
(و همچنان به راه خود ادامه داد) تا به میان دو کوه رسید; و در کنار آن دو (کوه) قومی را یافت که هیچ سخنی را نمیفهمیدند (و زبانشان مخصوص خودشان بود)! (۹۳)
(آن گروه به او) گفتند: «ای ذو القرنین یاجوج و ماجوج در این سرزمین فساد میکنند; آیا ممکن است ما هزینهای برای تو قرار دهیم، که میان ما و آنها سدی ایجاد کنی؟!» (۹۴)
(ذو القرنین) گفت: «آنچه پروردگارم در اختیار من گذارده، بهتر است (از آنچه شما پیشنهاد میکنید)! مرا با نیرویی یاری دهید، تا میان شما و آنها سد محکمی قرار دهم! (۹۵)
قطعات بزرگ آهن برایم بیاورید (و آنها را روی هم بچینید)!» تا وقتی که کاملا میان دو کوه را پوشانید، گفت: «(در اطراف آن آتش بیفروزید، و) در آن بدمید!» (آنها دمیدند) تا قطعات آهن را سرخ و گداخته کرد، و گفت: «(اکنون) مس مذاب برایم بیاورید تا بر روی آن بریزم!» (۹۶)
(سرانجام چنان سد نیرومندی ساخت) که آنها ( طایفه یاجوج و ماجوج) قادر نبودند از آن بالا روند; و نمیتوانستند نقبی در آن ایجاد کنند.
"(۱۲)ما داستان آنان را بحق برای تو بازگو میکنیم; آنها جوانانی بودند که به پروردگارشان ایمان آوردند، و ما بر هدایتشان افزودیم"(۹۷)
(آنگاه) گفت: «این از رحمت پروردگار من است! اما هنگامی که وعده پروردگارم فرا رسد، آن را در هم میکوبد; و وعده پروردگارم حق است!» (۹۸)
و در آن روز (که جهان پایان میگیرد)، ما آنان را چنان رها میکنیم که درهم موج میزنند; و در صور ( شیپور) دمیده میشود; و ما همه را جمع میکنیم! (۹۹)
در آن روز، جهنم را بر کافران عرضه میداریم! (۱۰۰)
همانها که پردهای چشمانشان را از یاد من پوشانده بود، و قدرت شنوایی نداشتند! (۱۰۱)
آیا کافران پنداشتند میتوانند بندگانم را به جای من اولیای خود انتخاب کنند؟! ما جهنم را برای پذیرایی کافران آماده کردهایم! (۱۰۲)
بگو: «آیا به شما خبر دهیم که زیانکارترین (مردم) در کارها، چه کسانی هستند؟ (۱۰۳)
آنها که تلاشهایشان در زندگی دنیا گم (و نابود) شده; با این حال، میپندارند کار نیک انجام میدهند!» (۱۰۴)
آنها کسانی هستند که به آیات پروردگارشان و لقای او کافر شدند; به همین جهت، اعمالشان حبط و نابود شد! از این رو روز قیامت، میزانی برای آنها برپا نخواهیم کرد! (۱۰۵)
(آری،) این گونه است! کیفرشان دوزخ است، بخاطر آنکه کافر شدند، و آیات من و پیامبرانم را به سخریه گرفتند! (۱۰۶)
اما کسانی که ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند، باغهای بهشت برین محل پذیرایی آنان خواهد بود. (۱۰۷)
آنها جاودانه در آن خواهند ماند; و هرگز تقاضای نقل مکان از آن جا نمیکنند! (۱۰۸)
بگو: «اگر دریاها برای (نوشتن) کلمات پروردگارم مرکب شود، دریاها پایان میگیرد. پیش از آنکه کلمات پروردگارم پایان یابد; هر چند همانند آن (دریاها) را کمک آن قرار دهیم!» (۱۰۹)
بگو: «من فقط بشری هستم مثل شما; (امتیازم این است که) به من وحی میشود که تنها معبودتان معبود یگانه است; پس هر که به لقای پروردگارش امید دارد، باید کاری شایسته انجام دهد، و هیچ کس را در عبادت پروردگارش شریک نکند! (۱۱۰)
اخبار مرتبط
دیگر اخبار این روز
حق کپی © ۲۰۰۱-۲۰۲۴ - Sarkhat.com - درباره سرخط - آرشیو اخبار - جدول لیگ برتر ایران