تایمز: إدارة بایدن تدرس إمکانیة تخفیف العقوبات المفروضة علی إیران

تابناک - ۳ اسفند ۱۳۹۹

وقالت الصحیفة إنه "علی الرغم من إصرار إدارة بایدن علی رغبتها فی الجلوس أولا إلی طاولة المفاوضات، إلا أن هناک مؤشرات علی أن تخفیف العقوبات لیس أمرا مستبعدا".

ونقلت الصحیفة عن مصدر مطلع فی جهاز الأمن القومی الأمریکی أن "تخفیف العقوبات فی الطریق بالتأکید. لیس الیوم أو غدا. لکنه فی الطریق".

وفی وقت سابق، ذکرت "بلومبرغ" أن إدارة بایدن تدرس عدة خیارات حول کیفیة تخفیف الوضع المالی لإیران، دون رفع العقوبات الاقتصادیة المفروضة علیها.

وکان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبی، بیتر ستانو، قد صرح فی وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبی یجری مشاورات مکثفة حول إمکانیة عقد اجتماع غیر رسمی بشأن الاتفاق النووی الإیرانی بمشارکة الولایات المتحدة.

بدورها أعلنت الولایات المتحدة اهتمامها بإجراء مفاوضات مع إیران تحت إشراف الاتحاد الأوروبی، وبمشارکة الوسطاء الدولیین "الستة"، ومن بینهم موسکو وبکین.

وردا علی بیان واشنطن، أعلنت طهران أن "الستة" لم تعد موجودة بعد انسحاب الولایات المتحدة من الاتفاق النووی، وأنه لم یتبق سوی خمسة وسطاء، وطالبت بضرورة رفع العقوبات ضد إیران.

تجدر الإشارة إلی أن الاتفاق النووی الإیرانی (خطة العمل الشاملة المشترکة)، التی أبرمتها الدول الست (بریطانیا وألمانیا والصین وروسیا والولایات المتحدة وفرنسا) وإیران فی عام ۲۰۱۵، تنص علی رفع العقوبات المفروضة علی إیران، مقابل تقیید برنامج إیران النووی کضامن لعدم حیازة إیران أسلحة نوویة. وفی أیار مایو ۲۰۱۸ أعلنت الولایات المتحدة انسحابا من هذا الاتفاق، وإعادت العقوبات الصارمة ضد طهران.

منابع خبر

اخبار مرتبط