آیة الله رئیسی: قتلة قادة النصر هم من أسسوا الجماعات الإرهابیة

تابناک - ۵ اسفند ۱۳۹۹

وخلال کلمة له فی "المؤتمر الدولی للمطالبات القانونیة الدولیة للدفاع المقدس"، الیوم الثلاثاء، أکد أن الجمهوریة الإسلامیة ستستخدم الأدوات الدولیة والأممیة لإدانة الولایات المتحدة، لا سیما فی ما یخص اغتیالها القائد الشهید قاسم سلیمانی.

وأشار إلی أن سلوک الولایات المتحدة فی المنطقة یزعزع استقرارها، منوّها إلی أن الرئیس الأمریکی السابق دونالد ترامب ذهب إلی مزبلة التاریخ فیما بقیت إیران صامدة.

وجدد ظریف التأکید علی أن سیاسات الولایات المتحدة الأمریکیة والدول الغربیة هی من تزعزع استقرار المنطقة. وقال إن” الولایات المتحدة والدول الغربیة هی من تزعزع استقرار دول المنطقة” داعیاً إلی “التوقف عن شراء الأمن من الخارج”.

ولفت إلی أن إیران مستمرة بمد یدها إلی دول الجوار، لأن استقرار المنطقة یتحقق عندما تقوم العلاقات بین دولها علی أساس التعاون واحترام السیادة، وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة لبعضها البعض.

وفی جانب اخر ،قال ظریف إن السعودیة تبدو الیوم محصنة من القرارات الأممیة فی قتلها الأطفال فی الیمن، وذکّر بأن صدام حسین کان قد وظف الأموال السعودیة لمهاجمة دول المنطقة.

وفی جانب اخر ، اشار وزیر الخارجیة الایرانی، إلی أن هجوم نظام صدام حسین علی الجمهوریة الإسلامیة الفتیة کان انتهاکا لجمیع القوانین الدولیة.

وقال "العراق تعمد استهداف الأماکن المدنیة فی الجمهوریة الإسلامیة الفتیة إبان الحرب المفروضة، ونظام صدام حسین هو الذی استخدم السلاح الکیمیائی ضد الشعبین الإیرانی والعراقی".

وتساءل ظریف، ماذا فعل المجتمع الدولی إزاء جرائم نظام "صدام حسین" فی حربه ضد إیران؟ مشیرا إلی أن الدول الغربیة کانت قد أعطت السلاح لا سیما الکیمیائی منه للعراق خلال فترة الحرب المفروضة علی إیران.

وأضاف "الاستهداف المشبوه لنظام صدام سفینة أمیرکیة أعطی ذریعة لواشنطن لکی ترسل أسطولها إلی الخلیج".

کما أشار إلی ان "لجان تقصی الحقائق التی زارت إیران والعراق توصلت إلی نتیجة أن بغداد هی التی استخدمت السلاح الکیمیائی ضد الشعبین الإیرانی والعراقی".

منابع خبر

اخبار مرتبط