مندوب سوریا فی مجلس الامن: تسییس قضایا الشأن الإنسانی فی سوریا زاد المعاناة الإنسانیة

تابناک - ۷ اسفند ۱۳۹۹

وأشار صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولی حول سوریا، الیوم الخمیس، عبر الفیدیو، إلی أن تسییس قضایا الشأن الإنسانی فی سوریا أدی إلی زیادة المعاناة الإنسانیة والتقاریر المقدمة إلی المجلس أتاحت لبعض الدول استخدامها لحرف الانتباه عن التناول الموضوعی للعوامل المسببة لتراجع الوضع الإنسانی".

کد ویدیو دانلود

فیلم اصلی

وقال صباغ إن أی "إحاطات أو تقاریر تقدم لمجلس الأمن تبقی قاصرة ومشوبة بعیوب جسیمة طالما إستمرت فی تجاهل الجرائم التی ترتکبها التنظیمات الإرهابیة فی سوریا".

وأکد صباغ أن الإجراءات القسریة تحول دون حصول السوریین علی احتیاجاتهم المعیشیة الأساسیة وتمثل انتهاکاً جسیماً للقانون الدولی وعقاباً جماعیاً لشعبها بإقرار الأمم المتحدة ذاتها.

وقال صباغ إن "النظام الترکی یواصل تتریک المناطق التی یحتلها فی سوریة وتوفیر الحمایة للتنظیمات الإرهابیة لاستباحة الممتلکات ونهب حقول النفط والمحاصیل الزراعیة".

ولفت صباغ إلی أن "الاحتلال الأمریکی والمیلیشیات الانفصالیة العمیلة له یستمرون بنهب ثروات سوریا وتهریبها إلی الخارج إضافة إلی عرقلة الاحتلال الوصول الإنسانی إلی مخیم الرکبان.

وتابع صباغ إن ضرورة الضغط علی الدول الغربیة الرافضة لاستعادة إرهابیها وعائلاتهم من سوریة والکف عن تنصلها من مسؤولیاتها والتزاماتها القانونیة بهذا الشأن.

وأکد صباغ أن "تحسین الوضع الإنسانی فی سوریا یقتضی الالتزام باحترام سیادتها ووحدة وسلامة أراضیها".

وأشار صباغ إلی أن سوریا تجدد دعوتها إلی إنهاء تسییس العمل الإنسانی ووضع حد لمحاولات فرض الإملاءات وتکرار إطلاق اللاءات لمنع دعم جهود مؤسسات الدولة فی المجالین الإنسانی والتنموی.

منابع خبر

اخبار مرتبط