العراق | یونیوز تواکب زیارة بابا الفاتیکان الی بلاد الرافدین ولقاءه مع المرجع السید السیستانی

العراق | يونيوز تواكب زيارة بابا الفاتيكان الى بلاد الرافدين ولقاءه مع المرجع السيد السيستاني
تابناک

رحلة البابا الى هذا البلد الذي مزقته الحرب منذ سنوات، هي الأولى له خارج إيطاليا منذ بدء جائحة فيروس كورونا، في رسالة يعبر خلالها عن تضامنه مع مسيحيي هذا البلد.

بيان للفاتيكان ذكر أن البابا فرنسيس سيقوم "بزيارة بغداد المرتبطة بذكرى إبراهيم ومدينة أربيل والموصل وقراقوش في سهل نينوى" في الفترة ما بين 5 إلى 8 مارس/آذار.

بدورها، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان أن زيارة البابا "تمثل حدثاً تاريخياً وداعمة لجميع العراقيين من كافة القطاعات". كما أنها تمثل "رسالة سلام للعراق والمنطقة بأسرها وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مواجهة التطرف والصراعات وتعزز التنوع والتسامح والتعايش."

وكالة يونيوز للاخبار ستنقل مباشرة على ترددها وعلى منصاتها كافة، وقائع استقبالات البابا فرانسيس ولقاءاته وخطبه، لموافاة المشتركين بكل جديد عن الزيارة فور وروده.

وتستعرض للمشتركين الكرام، برنامج الزيارة المقررة الى العراق بتفاصيله كافة.

5 اذار/ مارس
برنامج الزيارة يبدأ في الخامس من شهر اذار، حيث سيصل البابا الى العاصمة العراقية بغداد قادماً من مطار روما، وسط استقبال رسمي حاشد ومن المتوقع ان يرأس الوفد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

لاحقا، سيتوجه بابا الفاتيكان الى قصر السلام، القصر الجمهوري العراقي، حيث ستقام له ايضا مراسم ترحيب رسمية، وسيلتقي الرئيس العراقي برهم صالح، واساقفة وكهنة وخطباء ومدرسين في كنيسة "سيدة الخلاص" للسريان الكاثوليك في بغداد.

6 اذار/مارس
في اليوم التالي،السادس من اذار، سيغادر البابا بغداد متوجها الى محافظة النجف الاشرف، للقاء اعلى مرجيعة دينية في العراق، السيد علي السيستاني.
بعدها، سيغادر البابا النجف الاشرف الى منطقة أور الأثرية الجنوبية في الناصرية (حيث ولد النبي إبراهيم عليه السلام)، وسيحضر اجتماع بين الاديان، وسيؤم البابا هناك صلاة مشتركة مع المسلمين.
بعد انتهاء زيارة الناصرية، يعود البابا الى العاصمة بغداد لحضور مراسم القداس في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية.

7 اذار/مارس
في اليوم الثالث من الزيارة ، سيغادر بابا الفاتيكان العاصمة بغداد متوجها الى اقليم كردستان، حيث من المقرر ان يتم تنظيم استقبال رسمي له في اربيل بحضور مسؤولي الاقليم والسلطات الدينية هناك.
بعدها، سيغادر البابا الى مدينة الموصل، حيث سيحضر مراسم قداس وصلاة لضحايا الحرب في حوش البيعة. ومن هناك سيغادر الى قراقوش ليزور كنيسة الطاهرة. ولاحقا، يعود الى اربيل لحضور مراسم قداس في ملعب فرانسو الحريري، قبيل عودته الى العاصمة بغداد.

8 اذار/مارس
في هذا اليوم، من المتوقع انتهاء زيارة البابا الى بلاد الرافدين، ومغادرته الى روما من مطار بغداد الدولي.

والجدير بالذكر ان نسبة عدد المسيحيين من سكان العراق تبلغ نسبة ضئيلة جدا، تعود الى ويلات الحرب وتهجيرهم وقتلهم من قبل ارهابيي تنظيم داعش. لكن هذا الامر، لم يشكل حاجزاً امام مسيحيي العراق من التمسك ببلدهم والدفاع عنه حتى الرمق الاخير، ومثال على ذلك كتائب بابليون المسيحية، المنضوية تحت ألوية المقاومة العراقية والحشد الشعبي، التي جاهدت على مدى سنوات ودفعت بشبابها الى جبهات القتال كافة وقدمت الشهداء ، جنبا الى جنب مع مقاتلي الحشد من المسلمين السنة والشيعة والكرد، حتى حصل التحرير وطرد الارهابيين من العراق.

منبع خبر: تابناک

اخبار مرتبط: العراق | يونيوز تواكب زيارة بابا الفاتيكان الى بلاد الرافدين ولقاءه مع المرجع السيد السيستاني